


عودة سفر الإفطار تعيد الفرحة لأصحابها
المسجد النبوي الشريف خير الأماكن التي يقصدها الزوار و ثاني أقدس موقع بعد المسجد الحرام في مكة المكرمة, تعود إليه الحياة في شهر رمضان المبارك لعام 1443 بعودة سفر الإفطار بعد انقطاع عامين بسبب الجائحة ,واليوم تتسابق الأيادي في كسب أجر إفطار الصائم فهناك متعة لا تضاهيها متعة أخرى ويتعاقب على ذلك الأجيال من الأجداد للأحفاد و في هذه الاجواء الروحانية المفعمة بالأيمان العبقة بالذكر المليئة بالتضرع والابتهال يتسابقون منظمين السفر في إمدادها والابتسامة تملأ محياهم والشوق يظهر في حماسهم
حيث ذكرت لنا الاستاذة إكرام السيد المنظمة لسفر الإفطار في المسجد النبوي الشريف قائلة : " أولاً الحمد لله على نعمة العودة عادت لنا أرواحنا بشرف خدمة ضيوف الرحمن وقد جمع الله لنا شرف المكان والزمان فنحن نشعر بالفرح ونرى السرور في أعين الزائرات عند استقبالهم في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم و اسأل الله أن يجمعنا بكل من شرفنا الله بخدمتهم وأن يجعل لنا لقاء في الفردوس الأعلى من الجنة مع النبي صلى الله عليه وسلم "
وأضافت لنا زائرة من الجنسية التركية وعبرت عن مشاعرها أثناء تواجدها على سفرة الإفطار قائلة :" أنها التجربة الأولى لي هنا في المدينة المنورة وهي تجربة لا يمكن وصفها فقد شعرت هنا بحسن الإكرام ولمست فيهم مشاعر الطيب والكرم ولم أشعر بأنني شخص غريب بينهم و كان ذلك بالنسبة لي حلم و تحقق"
والجدير بالذكر أنه يتواجد فريق إكرام لتنظيم سفر الإفطار في 6 مناطق مختلفة في المسجد النبوي تضم العديد من السفر ويتميز هذا الفريق عن غيره بالمتطوعات والمترجمات الذين يتحدثون باللغات المختلفة اللغة التركية و الأوردو و الألماني والإنجليزي والفارسي والأوزبكي و لغة الإشارة يعبرون فيها عن مشاعر الفرح والترحيب في الزوار .
الله لايحرمكم الأجر